قطر ترحّب بخطوات إعادة هيكلة الدولة السورية
قالت وزارة الخارجية القطرية إن دولة قطر ترحّب بـ”الخطوات التي تهدف إلى إعادة هيكلة الدولة السورية الشقيقة وتعزيز التوافق والوحدة بين كافة الأطراف السورية، بما يمهّد لتوطيد السلم الأهلي والأمن والاستقرار وبناء دولة القانون والمؤسسات والتنمية والازدهار”.
جاء ذلك في بيان أصدرته الخارجية القطرية، مساء الأربعاء، بعد إعلان تنصيب أحمد الشرع رئيسًا للجمهورية العربية السورية للمرحلة الانتقالية، وحل الفصائل العسكرية جميعها والأجسام الثورية السياسية والمدنية، ودمجها في مؤسسات الدولة.
وشددت الخارجية القطرية على “أن المرحلة المفصلية الحالية في سوريا تتطلب احتكار الدولة للسلاح في جيش واحد يعبّر عن كافة المكونات دون إقصاء، حفاظاً على سيادة البلاد واستقلالها وسلامة أراضيها، وبما يمهّد لانتقال سلمي للسلطة من خلال عملية سياسية شاملة”.
وجددت الخارجية القطرية في بيانها “دعم دولة قطر الكامل لسوريا في كل المجالات، ومساهمتها الفعّالة في كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والتنمية والازدهار والعيش الكريم”.
بيان | قطر ترحّب بالخطوات الانتقالية الهادفة إلى تعزيز التوافق الوطني في سوريا#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/DH7MTSa9vL
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) January 29, 2025
الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية
وأعلن الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية السورية، العقيد حسن عبد الغني، اليوم الأربعاء، تنصيب أحمد الشرع رئيسًا لسوريا للمرحلة الانتقالية، وحل الأجهزة الأمنية وحزب البعث والجيش ومجلس الشعب.
كما أعلن عبد الغني انتصار الثورة السورية، وتحديد الثامن من يناير/كانون الأول من كل عام يومًا وطنيًا، كما أعلن حل الفصائل العسكرية جميعها، والأجسام الثورية السياسية والمدنية، ودمجها في مؤسسات الدولة.
وأعلن عبد الغني تفويض رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية، ليقوم بمهامه حتى إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ.
وكانت فصائل المعارضة السورية المسلحة دخلت دمشق في الثامن من ديسمبر/كانون الأول، وفر الرئيس المخلوع بشار الأسد من العاصمة السورية إلى روسيا، لتنتهي فترة حكم عائلة الأسد لسوريا التي استمرت 53 عاما.